مقالات

ما الذي يحدث حول العالم ؟ هل الخالق يرعانا ؟ وكيف أؤمن به بعد سماعي لقصة الأنوناكي ؟

الباحث نور ضاهر يجيب في بث مباشر في تاريخ ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥ :

‎في هذا البث المباشر يقارب ثلاث ساعات يجيب فيه نور ضاهر عن سؤال “أين هو الخالق؟” عبر مزج قانون الجذب مع “قانون الواحد”، ويفسّر الإرشاد الداخلي والتزامن كآليتين لرعاية الخالق، ويفكك نبوءات الخوف، ويقدّم إجابات عملية عن السبليمينال، والزمن الروحي للموت، وتأثير السحر، ومساري خدمة الذات وخدمة الآخرين .

يبدأ بسؤال لمتابعة يتيمة تهتزّ ثقتها بعد مشاهدتها لسلسلة الأنوناكي، ثم يوسّع صورة الخالق من “ربّ يرعى قطيعاً” إلى “مصدر واحد يعيش في كل فرد”، مع دعوة لتجسيد القوة الداخلية في الحياة اليومية .

‎النقاط الأساسية :

• العنوان والمدّة والسياق:

“ما الذي يحدث حول العالم… وكيف أؤمن به؟” بثّ بتاريخ 27 سبتمبر 2025 بطول 2:57:15 على قناة Nour Daher، ويضم رابطات لقوائم تشغيل حول البعد الخامس والأنوناكي وتحرّر المصفوفة .


• أطروحة الخالق:

الوجود الذاتي لكل إنسان هو الدليل الأوّل على وجود الخالق؛ فالخالق “مصدَر واحد” يعيش عبرنا، لا “ربوبية” تُخضع بل وعي يتذوّق ذاته عبر كثافات وعي متعددة كما في “قانون الواحد” .


آليتا الرعاية الإلهية:

1) الإرشاد الداخلي عبر الشعور والارتياح/الانقباض كموجّه،

2) إشارات التزامن الشخصية مثل تكرار الأرقام وتجاوب الطبيعة عند الاتساق الداخلي، وكلها مؤشرات مسار لا أوامر عامة .


• الملائكة والكيانات النورانية:

يُعاد تأطير “الملائكة” ككائنات نور/وعي من أبعاد أو حضارات تتدخل بالإرشاد والتزامن، لا بالفرض والجبر، مع التحذير من تحويل التواصل إلى عبودية فكرية .


• الأنوناكي والدين:

تُقدَّم سلسلة الأنوناكي لتوسيع الصورة الموروثة للخالق لا لنفيه، والتنبيه إلى توظيف نصوص ومرويات قديمة سياسياً وتاريخياً، والتأكيد أن الخلاص في ترقية وعي الفرد لا في تبعية عمياء .


• الواقع العالمي:

دعوة لتطوير “إدارة كوكب الأرض” العادلة بتعاون كائنات متقدمة وإصلاح توزيع الموارد، مع القول إن الأرض ترتقي إلى البعد الرابع ودور كل فرد يبدأ حتى من “إعجاب” أو مشاركة واعية .

‎رؤى مميزة في البث المباشر :

• وجودك هو دليل الخالق: “أنت الموجود، إذن الأصل/الخالق موجود فيك”، ومعنى ذلك أن العلاقة ليست وساطة كهنوتية بل حضور ووعي مباشر .
• النبوءات تُصنع بالانتباه و الجذب الجماعي : التحذير من صناعة واقع مخيف بمجرد ضخّ الانتباه والاعتقاد الجماعي به، فالمطلوب سحب الطاقة من سيناريوهات الذعر .
• “نحن أرباب حياتنا”: الانتقال من انتظار قوّة خارجية لإدارة المصير إلى تحمّل المسؤولية عن الفكر والشعور والجذب اليومي .

‎التوصيات العملية :

قراءة الإرشاد الداخلي:
• الإنصات للشعور الفوري تجاه فكرة/فعل، واتباع ما يمنح ارتياحاً وتخفيف الشحن السلبي دون إنكار الوعي به .
• ملاحظة إشارات التزامن كشيفرة شخصية لا قواعد عامة، وتعديل المسار عند تضارب الشعور حتى لو رآه الآخرون “صائباً” .

صناعة سبليمينال فعّال:
• اختيار موسيقى وترددات تلائم الجسد النفسي لا “ما يُكتب عنه شفاءً”، ثم دمج صور تحرّك لدى الوعي إحساس الوفرة والقدرة .
• مشاهدة السبليمينال بحالة “كأنه موجود الآن” دون تعلّق أو طلب ملحّ، وترك التركيز الزائد الذي يعيق التجلي .

تجاوز نقص الدعم بعد الانفصال:
• تحويل الحاجة إلى “عطاء بما هو متاح” يومياً (رفع معنويات الآخرين، نزهات، اتصال داعم)، فحالة العطاء تُرسل إشارة فائض تجذب تعاوناً مادياً ومعنوياً لاحقاً .
• تنشيط دور اجتماعي بسيط ومتواتر مع فترات استراحة عند غياب الاتساق، والاعتداد بكل خطوة كاستثمار جذبي .

تحييد نبوءات الخوف:
• إغلاق بوابات الانتباه لنبوءات “الأيام الثلاثة المظلمة” وأمثالها، واعتماد موقف “حتى لو… نتكيّف ونعيش” مع سحب الطاقة من سيناريو التهويل .
• الحماية من السحر والاستغلال:
• تعطيل سيناريو السحر بعدم الإيمان به أساساً، ورفع الوعي الذاتي ومسؤولية الاختيار حتى لا يُستدعى الاستغلال عبر تصديقه

‎أسئلة وأجوبة بارزة :

• كيف أصنع سبليمينال يسرّع التجلي؟
• الجواب : بالموسيقى المناسبة شعورياً، وصور تُعاش كحقيقة آنية دون تعلّق أو مبالغة في الترددات غير الملائمة .


• كيف أستعيد الثقة والدعم الإلهي بعد الانفصال؟
• الجواب : البدء بالعطاء اليومي الصغير، وتفعيل أدوار اجتماعية تخلق شعور الفائض، ومن ثم ينفتح الدعم الواقعي تدريجياً


• هل ستقع “ثلاثة أيام مظلمة”؟
• الجواب : النبوءات تُصنع بالاعتقاد؛ لا تعطها طاقة، واحتفظ بذهن “التكيّف مهما حدث” .


• كم تستغرق الروح لإعادة التجسّد؟
• الجواب : لا زمن هناك؛ توجد فترات شفاء نسبية بعد الصدمات، والاختيار يتأثر بمستوى النور/الحب في القلب .


• لماذا يجذب الأشرار ما يريدون؟
• الجواب : الجذب يتبع الاتساق لا الحُسن الأخلاقي، مع وجود مسارين: خدمة الذات وخدمة الآخرين، ولكل كلفته ومساره التطوري


• هل السحر يؤذيني؟
• الجواب : لا سلطان للساحر على من لا يؤمن بالسحر أصلاً؛ الإيمان به ما يستدعيه كقصة واقع

‎شرح مبسّط لمفاهيم :


• قانون الواحد والكثافات:

الوعي مصدر واحد يتذوق ذاته عبر “كثافات” مثل تيارات إنترنت؛ في كل كثافة أجساد/كائنات تحمل نفس المصدر، وما نراه بالآخر هو مرآة لما في الداخل، وهو أصل قانون الجذب .


• الملائكة كوعي ضوئي:

إعادة توصيف الملائكة ككائنات نورانية/حضارية تُرشد بالتزامن لا بالإكراه، ما يحرّر العلاقة الروحية من ثنائية السيد/العبد

اقتباسات مهمة :


• “وجودك هو إثبات وجود الخالق” .
• “النبوءات تُصنع… عندما تصدّقونها تجعلونها تحدث” .
• “نحن أرباب حياتنا… نُصدّق ونؤمن به فيتجلى” .
• “الساحر لا يستطيع أن يسحر شخصاً لا يؤمن بالسحر” .
• “ننتقل من ربّ واحد مُطلق إلى مصدرٍ واحدٍ ونحن آلهة ذواتنا” .

‎تحذيرات وتنبيهات :

• حظر الذعر الجمعي: سحب الانتباه من سيناريوهات الرعب المصنوعة خوارزمياً، لأنها تتضخم بالمشاهدة والمشاركة والاعتقاد .
• ضدّ التطرّف: نبذ توظيف النصوص الدينية لإيذاء المختلفين، والتأكيد أن القبول والتعاطف شرط وعي أعلى .

‎الخلاصة :

•   الخالق ليس سلطة خارجية تعاقب أو تكافئ بل مصدر واحد يعيش عبرنا، وعلامته العملية شعور الاتساق الداخلي وإشارات التزامن عند سلام الحالة، لا وصفات عامة .
•   الدعوة العملية: تحمّل المسؤولية اليومية عن الفكر والشعور، تكثيف العطاء، تجنب ضخّ الطاقة في نبوءات الخوف، ومراكمة الاتساق كطريق أقصر للتجلي والرضا، مع متابعة السلاسل التعليمية المرتبطة والتواصل عبر قناة العضوية للأسئلة المتقدمة .

للمشاهدة :

يمكن مشاهدة البث المباشر من هذا الرابط على اليوتيوب :

🔻 المصادر لبعض التعاليم المشروحة في البث :

القناة الرسمية للباحث نور ضاهر

الموقع الرسمي لتعاليم بشار عبر الاستاذ داريل انكا

الموقع الرسمي لتعاليم قانون الواحد الكوني

الباحث نور ضاهر

أهلاً بك إلى بوابة الوعي الكوني, معنا تكتشف قدراتك الروحية الطاقية و تتعلم كيف تتصل مع الوعي الكوني المصدر الأوحد لنا جميعاً .

أدعوك لتشاركني رحلة الإنتقال نحو البُعد الخامس حيث نتعلم كيف نجذب أفضل حياة تليق بنا عبر إستخدام أقوى قانون قانون الجذب الكوني.

معاً نساهم في رفع وعي كوكب الأرض و ننشر التنوير الروحي.

nourdaher

موقع نور ضاهر الرسمي

التخطي إلى المحتوى ↓